رباب

هى أرق من انعكاس اشعة الشمس على جناحى فراشة بدأت تحلق فى الصباح .. حيث لا شئ يوجد الا هى ..

هى انقى من قطرة ندى تكونت على ورقة شجر حين داعبها نسيم الفجر البارد ..

هى اصفى من نهر مجهول بدأ ينحدر وسط الجبال و يجرى بين بساتين من الورود .. فتنتج اشجارا تنتظر مروره كل يوم .. و لا تعلم بسر وجوده الا هى ..

هى اجمل من غروب الشمس فوق بحر ثائر عند سقوط المطر .. حيث تتصارع الامواج و الامطار فى جنون تحت الضوء الخافت ..

اتوه فى عينيها .. اشعر بالوجود .. اشعر بالطبيعة .. اشعر بالقوة .. اشعر اننى ربما قد خلقت فقط كى انظر اليها .. كى اتوه فى ليل عينيها ..

ارى وجهها حين اسير فى الطرقات .. حين انظر الى واجهات المحلات .. حين انظر الى انعكاس صورة فى احدى المرايات .. تخرج معى عند خروجى .. و تمشى معى فى طريقى .. و ترجع معى الى بيتى ..

استلقى وحدى فى حجرتى .. اتذكر احداث يومى ... فيذهب كل شئ .. و تبقى ..

هى ....